ماذا بعد ... مثقف ، متفهم ، متحرر..؟!

**مديرة المنتدى** الأحد مايو 16, 2010 11:20 am

صباحك فل وعسل
أشتقت اليك غلاتي
أحبك في الله

كلمات رقيقة يتبادلها متصفحو ومرتادو المنتديات يومياً
ويبتدؤن بها مواضيعهم على صفحات ألنت بكل احترام

لنرى من بعدها وخلال طيات سطور مواضيعهم
الثقافة والإحساس الراقي والتحرر العصري الحديث

وبمعُرف أسمي يفرض العضو على الجميع احترامه وتقديره
ومن بين كلمات مواضيعه نرى ثقافته ... فنقلده بشعار

ليس بمواضيعه فحسب وإنما من خلال ما يظهر للعيان
من حسن الخلق وطيب المعاملة مع الأعضاء داخل المنتدى

ولنستنتج بخلاصة نهائية
أن كل من هو يتصفح ومشترك بعالم ألنت
مثقف ... متحرر ... متفهم ... يدعي الكمال

ولكن يبقي عالم الإنترنت ... العالم الخيالي
ولا نستطيع أن نجزم به أمور حياتنا

وقد تكون النسبة المستخلصة هي مناصفةً تقريباً بين
العضو الصادق الجاد ... وهو من نتمنى ان لا يجف قلمه
والعضو المخادع الكذاب ... وهو محور موضوعنا هذا

ففي الواقع غالباً ما تصدمنا الحقيقة ونجد عكس ما نرى تماماً
فنرى أنواع القسوة والتعصب للرأي وفرض السيطرة على الآخرين

ونعجب لمن يقنعنا بطيبته وصدقة وإخلاصه لأهلة ودينه وهو مثال عكس ذلك
ولمن يدعى انه يكره الظلم وينادي بالعدل وهو من لم يسلم منه أحد
ولمن يدعي تفهم المواضيع وتقبلها بصدرٍ رحب وهو لا يتفهم ولا يفهم أصلا

كثيرون هم من يتقمصون شخصيات غيرهم ويعيشون بيننا
يتقاسمون معنا الحياة ونحترمهم ونبجلهم وهم لا يستحقون منا كل هذا

لما تظهر الاقنعه الزائفة والوجه المنمق والكذب دائماً خلف شاشة الكمبيوتر
وتحتفي معالم الصدق والوفاء والدقة ... لماااااااااااااذا ؟؟؟

فمن خلال حياتنا اليومية يحكى لنا ونسمع العديد من القصص الواقيعه
التي حدثت ولا زالت تحدث بيننا على شاشات الكمبيوتر والجوال

فمنهم من يدعي بأنه فتاة ناعمة رقيقة ، الحب الشريف شعارها
وهو في الحقيقة شاب في ربيع حياته ألمبتدئها خطاءً سامحة الله

وفتاة أمية بأفعالها تسرق أفكار وأعمال غيرها من منتديات أخرى
وتدعي بأنها من صممت وعملت وتعبت عن ذلك ، استغفرك ربي

وامرأة تقول أنها صبية في العشرين وهي في حقيقة أمرها عجوز من الغابرين
تغازل حبيبها وعريس المستقبل علناً ، وتنعته بمواصفات ملائكية حالمة

وغيرهم الكثيررررر الكثير ... سبحانك ربي

أخوتي في الله ...

لما كل هذا الغش والزيف الفادح لدى البعض
لما لا نعيش الصدق مع كل من حولنا

ماذا يضرنا لو بقينا كما نحن ؟!
سواء كنا نكتب بأسمائنا أو بأسماء مستعارة

لما لا نبدأ بأنفسنا ليتغير كل ما حولنا ؟!

أعتقد هذا هو الصوب أن رغبنا التحسين و التغيير
فحتماً مثل ما نراه على غيرنا يراه الغير علينا
لكن دوم الإنسان لا يرى عيوبه وزلاته
وليس منا من هو خالاً منهاااا
فيوم القيامة سيحاسبنا الله على أفعالنا السيئة

فلنتقي الله ... في أزواجنا وأولادنا ووالدينا وأهلنا وأحبابنا
ولنحاول ... أن نسعى لكسب اكبر قدر ممكن من قلوب الناس
بما نملك من صفات حقيقية صادقة نمتلكها نحن
لنتصرف على طبيعتنا ولنبتعد عن التصنع

نسال الله العفو ، وان يبعدهم عنا ... ونبتعد عنهم
الى اللقاء